CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الأحد، 20 يونيو 2010

خرافه كتبت من أجلي ..





عندما أقرر أن احبك

تطير الطيور
تهب الرياح
ويتساقط المطر
تتفتح الورود
تغيب الشمس
وتنطلق صافرات الانذار
لتعلن الحيوانات حالة هدنه !

فيتحول بيتي لعربة سندريلا
وتبدا عقارب الساعه بالسير للخلف

عندما اقرر أن احبك

تتحول جميع الفتيات الى سمينات
وكأن القدر لا يحتمل الخطا ابدا
فيصنع ذالك الحذاء في لحظات ليكون لقدمي
وقدمي فقط


وتتحول ملابسي البيتيه لفستان من عصر السبعينات
وتتجمع الطيور على راسي لتصنع منه تحفه فنيه
وتطير بي العربه الى حيث انت ..

فقط عندما أقرر أن أحبك
يتغير العالم من حولي
ومن حولك
فتتحول سيارتك الزرقاء الى حصان ابيض
وتنبت الاشجار في الشوارع
لتتحول مدينتنا الى غابه
ويصبح جميع الرجال اقزاما يرتدون ملابس خضراء

عندما اقرر
تسير الفتيات الى قصرك بكل جنون
متأملين ان الخرافه لن تتحق
واني لم أولد بعد
فتبدأ الادوات الموسيقيه بالعزف
لتعلن ابتداء الحفله الراقصه

عندما اقرر ان احبك
تدق الساعه معلنه انها الثانيه عشر
لكني لم ااتي بعد
وانت مفقود !!
فتجن الفتيات
ويصدر قرار من قصرك الابيض بالبحث عنك
فينتشر رجال مسلحين بكلاب بوليسيه في كل مكان
وكأنهم يبحثون عن قاتل او هارب سجن

لكن ... الشمس تعود
والغابات تختفي
والموسيقى تتوقف
والحيوانات تهاجر

فيتوقف البحث
وتعود الفتيات خائبات
ويعود الرجال رجالا

أما انا وأنت
فنكمل قصتنا هناك في ذلك العالم
بعيدا عنهم ..

عندما اقرر ان احبك
لن اعيش الخرافه كما هي
فهي تحتمل الـ صدفه

عندما اقرر ان احبك يا سيدي..
هذا
يعني
اني
احبك
فعلا


...

من الإرشيف =) ..

اعترافات انثى !!



في داخلي اعصآر انثوي هآئــج
يقتلع كل مافي طريقه من الاشيـآء
ليبحث عن رجل يعشقني بلا كبريـآء ,,,
لاغوص معه في بحر اللا حدود .. اللا اضوآء
ليبحث عن يد اسندها تحتي كل مسـآء ,,,
لاعيش على حرارتها .. في كل شتـآء
ليبحث عن بيت بلا سقفٍ بلا ابواب ,,, يزرعني فيه بلا استحيـآء

في داخلي اعصآر ... يتوهم صوت الاطفال ... صوت بكـآء
إني حولك لا تبكي فأنا لستُ بصمـآء
سأضمك لي .. لكني لا اعلم كيف واين أجدك ؟
فانت هناك في داخل تلك الاعمـآق ...!

....


كُتبت قديما .. قبل عام أو أكثر !

الجمعة، 11 يونيو 2010

أعين لا ترحم !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كم هي خائنه تلك الأعين
كم أكرهها
تلك التي لا تكتفي بالنظر للأمام
بل تحاول الوصول لكل الاتجاهات
بعد منتصف الحسد
تتتجمع بها قوى الحقد والجشع
تتسلل كاللص
بكل خفه ! تمد يدها لتسرق منا حقيبة الفرح
تلك الحقيبه التي لطالما امسكناها بكل احكام
حملناها معنا في كل مكان
خوفا من ضياعها
لكن في لحظه ما !! حينما يغمرنا الفرح حقا ,
نعتقد اننا اصبحنا بامان
فتسرق منا !
.............